خلصت دراسة حديثة إلى أن أنواع الطيور ذات السمات الأكثر تفرداً أو تطرفاً هي الأكثر عرضة لخطر الانقراض.
واستند الباحثون في إمبريال كوليدج لندن إلى دراسة العلاقة بين خطر الانقراض والسمات الجسدية مثل شكل المنقار وطول الجناح، ولوحظ هذا في 99 في المئة من أنواع الطيور الحية.
ورجّح العلماء، باستخدام تقنية المحاكاة، انقراض نسبة كبيرة من أنواع الطيور الفريدة، وبالتالي القضاء على دورها في حماية البيئة.
وتشمل الأمثلة الطائر المعروف باسم فرقاطة عيد الميلاد، الذي يعيش في جزيرة الكريسماس، ونوعا من طيور الكروان يهاجر فقط بين ألاسكا وجنوب المحيط الهادئ.
ولم تستطع الدراسة تحديد الرابط بين خطر الانقراض والطيور المتفردة، غير أن أحد الأسباب المحتملة قد يكون هو أن تلك الكائنات أقل قدرة على التكيف مع التغيرات البيئية.