
أدى وزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان، صباح اليوم، زيارة لمقر الموريتانية للمنتجات الحيوانية بنواكشوط.
والموريتانية للمنتجات الحيوانية شركة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري تخضع لوصاية الوزارة وأنشئت تجسيدا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه بتمبدغه يوم 31 مارس 2021 بمناسبة تنظيم معرض الثروة الحيوانية. وتهدف الشركة إلى المشاركة في الحد من انعدام الأمن الغذائي وتثمين إنتاج الشعب الحيوانية المختلفة وترقية سلاسل القيمة.
وتجول الوزير، ابتداء، في مختلف أنحاء المقر وتلقى شروحا من المديرة العامة السيدة فاطمه فال بنت أصوينع عن مهام الشركة وظروف العمل وتعرف من المسئولين في المؤسسة على طبيعة أعمالهم وظروف تأديتهم لمهاهم.
ثم عقد الوزير اجتماعا مع منتسبي المؤسسة، قدمت خلاله المديرة العامة عرضا مفصلا عن مهام المؤسسة وأهدافها ومجالات تدخلها وبرنامج العمل بين 2022-2025. وتعرضت بالتفصيل للأهداف الاستراتيجية والتي منها زيادة إنتاج اللحوم الحمراء وتثمين مشتقات الذبح، وزيادة إنتاج الحليب ومشتقاته، وترقية سلاسل القيمة وعصرنة شعب التنمية الحيوانية. ثم تطرقت لحزمة المشاريع ذات الأولوية والتي تعكف المؤسسة على تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص؛ ومنها مسلخة كبرى في نواكشوط ومصنع للجلود ومركبات للتسمين ومجازر حديثة للحوم. ثم ختمت السيدة المديرة بلمحة استشرافية لمشاريع الشركة القادمة وبعض العوائق والصعاب التي تعترض تنفيذ المشاريع الحالية والمستقبلية.
وفي رده على عرض المديرة، ثمن وزير التنمية الحيوانية عمل الشركة وقال إنه يشجعهم ويدعمهم وهنأ السيدة المديرة والطاقم على عملهم الجيد، مطالبا إياهم بمزيد العمل وأن يكونوا فريقا واحدا يأخذ بعضه بيد بعض لمزيد الفعالية والجدوائية.
وحث الوزير مسئولي الموريتانية للمنتجات الحيوانية على التفكير في الوصول إلى نتائج كبيرة بوسائل قليلة وفي آجال غير طويلة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة فرز المشاريع المعدة للتنفيذ بصورة متأنية وصارمة مع ما يتطلب ذلك من تمحيص وفحص ومن غير أي تعجل.
وختم الوزير تعقيبه بالقول إن الموريتانية للمنتوجات الحيوانية مؤسسة عمومية مهمة للقطاع، وحتى مع وجود تحديات في السوق، فإنه يجب التعامل بحذر وفعالية وتصميم لتخطي العوائق في سبيل تطوير القطاع وتثمينه وخلق قيمة مضافة له.