... وفي هذه الحلقة الأخيرة سنتناول اليوم الإجراء الضروري السادس المقترح في رسالتنا المفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية بتاريخ 28 /3/020، والذي ورد في الرسالة كالآتي:
أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة طائرة تحمل 18 طناً من الإمدادات الطبية والغذائية دعما لموريتانيا في مواجهة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/. وسيستفيد من المساعدات التي تتضمن معدات اختبار وأجهزة طبية وإمدادات غذائية، نحو 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في موريتانيا لدعم جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.
قال وزير الصحة، نذيرو ولد حامد، ان الظروف التي أدت بالبلاد إلى اتخاذ الإجراءات الإحترازية مازالت قائمة وبالتالي لا يوجد أي مبرر لتخفيف هذه الإجراءات سواء كانت فردية أو جماعية.
دعا مدير مكتب منظمة الصحة العالمية فى موريتانيا، سليمان غي، السلطات الموريتانية الى تشديد الاجراءات الاحترازية التى اتخذتها قبل فترة لمنع تفشي وباء كورونا خصوصا تلك المتعلقة بالعزل، مثمنا الاجراءات التى تم اتخاذها والتزام المواطنين بها.
في ديسمبر من العام 2019، ظهر في مدينة ووهان بالصين وباء تكفلت حركية وشبكات تواصل الإنسان بنشره عبر العالم. وفي غضون بضعة أسابيع، سجلت عشرات الآلاف من حالات الإصابة بداء كوفيد ـ 19 (1) في العديد من البلدان. وفي 11 مارس صنفته منظمة الصحة العالمية جائحة.
إن الفساد في أسنيم في العشرية الرديئة بلغ مستويات خطيرة أهدرت فيه أموال طائلة وعلى صعد كثيرة هاكم نماذج منها يجب توسيع التدقيق والمساءلة حولها:
● ملف التسويق: منذ 2013 - 2014 بدأ تسويق خامات حديد موريتانيا يأخذ منحنى أدراماتيكي وصارت اسنيم تبيع خامتها بأخفض من سعر السوق العالمي ب 5$ للطن وتزامن ذلك مع أحداث بارزة على مستوى المؤسسة:
لا تزال تصرفات شركة Arise الحاصلة على صفقة البناء واستغلال محطة للحاويات بميناء نواكشوط تثير الريبة، فالشركة الفرنسية السنغافورية تعرف علاقاتها مع إدارة ميناء الصداقة حالة من الفتور، بسبب مماطلتها فى التجاوب مع المراسلات المتكررة للمدير العام للميناء، سيد احمد ولد الرايس، والتى يطالب فيها بمعلومات حول تقدم اعمال بناء محطة الحاويات ونسخا من المستندات
ذكرت بعض المصادر أن شركة هوندونغ الصينية للصيد والعاملة فى موريتانيا قد كلفت محامين بدراسة إمكانية رفع دعوى قضائية ضد الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد لقطف واتهامه بالتشهير والأضرار بسمعتها ومصداقيتها من خلال بيانه المنشور فى الصحافة، والذي تضمن اتهامات ضمنية للشركة بأنها وقعت اتفاقا سريا مع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز يختلف ٧