
لا يمكن الحديث عن نهضة تنموية حقيقية في موريتانيا دون التطرق إلى إحدى أبرز المعضلات التي تعيق تقدمها: التوريث والمحسوبية. هذان العاملان لا يفرضان فقط قيودًا خانقة على الحراك الاجتماعي، بل يشكلان عقبة كبرى أمام أي محاولة جادة لإرساء العدالة الاقتصادية وإعادة توزيع الفرص بين مختلف فئات المجتمع.