في مرحلة ما من مراحل الاحتلال الفرنسي للجزائر احتدم الصراع بين المحتل وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ففرنسا كانت تسعى بكل ما أوتيت من قوة ومال أن تدفن الإسلام في أرض الجزائر وتخرج أهلها من دين التوحيد إلى التثليث. إلا أن أبناء الجزائر كانوا لهم بالمرصاد وعملوا على إيقاظ النّفوس النّائمة، وهزِّ النفوس الجامدة وبعثِ الحياةِ الإسلامية والروح الوطني