لا تشبه الممارسة السياسية في وطننا، أي ممارسة سياسية في أي دولة في العالم. فهي تفتقر إلى مرجعية فكرية تستند إليها، وتفتقر أحزابنا، دون استثناء، إلى برامج سياسية تطمح إلى تنفيذها حال استلامها السلطة. الأحزاب مجرد تراخيص لممارسة نشاط مدر للدخل، مثل ترخيص اصطياد الأخطبوط، والتنقيب عن المعادن الثمينة، واستيراد الأدوية...