من القرون ما يعيش، مثل قرننا، منذ بزوغه على اصطفاء النوابغ. ولعل هذه القرون تحتاج، كي ترى النور، إلى التضحية بأطيب ما في جنان الحياة من أزهار. جمال ولد الحسن، فچگانا عثمان، فحبيب ولد محفوظ..، لتكون 2001 سنة حزن على العباقرة المعطائين. لماذا على النجوم أن تهوي، بينما لا يفتأ الظلام الحالك يرخي سدوله على الكون؟