
كان أول سفر جوي أخوضُه في حياتي على متن طائرة موريتانية (تابعة لـ«الخطوط الجوية الموريتانية»)، في رحلة داخلية من نواكشوط إلى النعمة عام 1989. في ذلك اليوم الخريفي الرطب والحار، ونحن نصعد السُّلمَ إلى الطائرة، لم يمنع التزاحمُ والفوضى بعضَ الركاب من ملاحظة وجود «رقعة» على الجسم الخارجي للطائرة بدت كما لو أن صانعاً محلياً استلَّ منها للتو آخر مخرز.