أحضر هذه الأيام بدُبَيْ للإشراف على إحياء أيام ثقافية وفنية وإعلامية بالجناح الموريتاني بـ«أكسبو دبي 2020» تخليداً للذكرى الحادية والستين للاستقلال الوطني.

وُورِيَّ الرئيس التشادي الراحل الثرى يوم أمس 23إبريل 2021 ضمن مراسيم   مَهِيبةٍ حضرها 12 رئيس دولة منهم كل رؤساء دول مجموعة الساحل و الرئيس الفرنسي   الذى مثل حضوره رسالة فرنسية  قوية لكن متوقعة و فى محلها  كما مثل طمأنة على  توقع موقف دولي  و أممي مناصر لإنقاذ جمهورية "اتشاد"من عدم الاستقرار و الانتساب لمصاف "الدول الفاشلة".

يسجل العديد من الأجانب الزائرين النابهين لموريتانيا دهشَتَهُمْ بظاهرة اهتمام و انشغال غالبية الموريتانيين بالشأن السياسي و منهم من يعتبر ذلك مؤشر وََعْيٍ و نضج و التزام و منهم من يصنفه دليل بطالة و عَطَالَةٍ و تخلف.!!

لا تزال المسألة اللغوية تثير جدلا بين جزء من الطبقة السياسية و إن غدت " شبه محسومة" بالنسبة للنخب الفكرية- و التي هي مع الأسف- قليلة العدد خَفٍيضَةُ الصوت محدودة التأثير و التي تري أن مركز الاهتمام و "دائرة الاستعجال" في أيام موريتانيا هذه و الطريق المستقيم إلي وحدتها الوطنية و سلمها الأهلي و أمنها المجتمعي هو محاربة "إرث الفوارق الاجتماعية" و ما سوي

المتأمل المتمتع بحد كَفَافٍ من الإنصاف  لما انصرم من  خمسية ما بعد التداول السياسي على السلطة مستنتج أن مدارك الاستقرار السياسي الأربعة  قد غُرِسَتْ  و تجَذَّرَتْ وأن أي سخونة على "الترمومتر  الإعلامي"قد يراها البعض "واقعية،منفوخة أو مصغرة"  هي حادث عَرَضِيًّ يصنف فى خانة "المتفرقات"؛و للتذكير فمدارك الاستقرار السياسي عموما  هي:

كتبت تدوينة  صنعتُ لها مصطلح "التداول الإداري"فلاقت كمًّا  معلوما من التعليقات و "التفسيرات المزاجية" دفعني إلى توضيح المصطلح  تحريرا للمقصود  و رفعًا لكل لبس  و سدًا لكل تلبيس  أو  "تَبْلِيسٍ"،..

عانت الإدارة الموريتانية خلال العشريات الماضية من العديد من المعوقات  حَدَتْ بالكثير من شركائنا  التنمويين و الفنيين إلي النًجْوَي لبعض كبار المسؤولين السياسيين الموريتانيين بأن الإدارة الموريتانية  هي أحد أخطر “فَرَامِلَ التًنْمِيًةِ”.

نُخَبُنَا الًتِي تَمْشِي مُكِبًةً علي وُجُوهِهَا.