لا مراء فى تصدر وسائط التواصل الاجتماعي و "الشاشات المحمولة" كل الوسائط الاتصالية عالميًا فى مجال التأثير السريع و العريض على الرأي العام و هو ما يُترجمُه الارتفاع الصاروخي لمتابعيها و الإقبال الكبير لكل صَنَعَةِ الرأي العام على استخدامها لأغراض علمية و تعليمية و سياسية و إدارية و تجارية و أعْمَالِيَّةً،...
لا مراء فى أن الإدارة الموريتانية بواقعها الحالي تمثل أحد أعْتَى فَرَامِلِ التنمية آيةُ ذلك التكلفة الكبيرة لرواتب وكلاء الدولة، الفساد المالي و العجز المهني المتواجدان فى بعض مفاصل الإدارة، تمييع الوظائف السامية عبر إسناد بعضها إلى من يمسك الرأي العام رأسه بيديه تعجبًا و حسرة من مجرد ذكره فى الشأن العام،...
صُدِمَ الرأي العام الوطني منذ عدة أشهر بمفاجآت حجم الفساد الذى اكتشفته لجنة التحقيق البرلمانية حول بعض ملفات التسيير العمومي و لأن الملف مبسوط أمام القضاء "فالصمت السياسي"أنسبُ لكن استخلاص دروس التحقيق البرلماني من أجل مزيد تحسين الترسانة القانونية المخصصة لاجتثاث الفساد مرغوب ؛و إسهامًا فى التحسين المرغوب أقترح ما يلى:-
مرت سنة على تحمُّل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى أمانة رئاسة الجمهورية و هي مناسبة مألوفة فى الدول الديمقراطية و الدول السائرة فى طريق الديمقراطية لمساءلة الحصيلة و تقييمها ابتغاء فصل الإيجابيات عن الاختلالات كي تُثَبَّتَ الأولى و تُعزَّزَ و تُنَقَّح الثانية و تُصحَّح.
يتحدث الموريتانيون منذ سنوات أو عقود عن فوضى إدارية عارمة أماراتها غياب و/أو تغييب معايير الولوج و الترقية إلى المناصب الإدارية حتى ساد مرافقَ عمومية حساسة كثيرة و فى مرات مشهودة "مناقيرُ بيضاء Blanc-becs"أَغْرَابٌ على الإدارة لا علاقة لهم بها من قريب و لا من بعيد كما قاد مرافق إدارية رئيسة أخرى فى مشاهد متكررة أقلُّ منتسبيها كفاءة و تجربة و "
تلتئم بنواكشوط يوم 30يونيو الجاري قمة "تحالف الساحل Coalition Sahel"بحضور مباشر للرؤساء الخمسة لمجموعة "G5"و الرئيس الفرنسي E.Macron و مفوض الاتحاد الإفريقي و حضور "عن بُعدٍ"لشركاء دوليين منهم الأمين العام للأمم المتحدة و رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي و المستشارة الألمانية و الوزراء الأُوَّلُ باسبانيا و إيطاليا،...
أَمْرَضَ وباء كورونا الاقتصاديات العالمية كلها لكنه كان أكثر إيلامًا لاقتصاديات دول العالم الثالث و قد أصيب الاقتصاد الموريتاني إصابة بالغة يمكن تلخيصُها و تقريبها للرأي العام من خلال البيانات و البَيِّنَاتِ التَّالِيَّةِ: