شكل توقيت توقيف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عشية موعد عقد مؤتمره الصحفي الأصلي ثم استدعاؤه مع اقتراب الموعد الثاني لنفس الخرجة الإعلامية أهم عامل (دعاية غير مبرمجة) وراء خطفه الأضواء واستقطابه -غير المسبوق- لاهتمام ومتابعة الموريتانيين بجميع مستوياتهم وعلى اختلاف وتنوع مواقفهم ومواقعهم..

كان سفير روسيا في مالي، إيغور غروميكو Igor Gromyko أول دبلوماسي أجنبي يلتقي قادة المجلس الوطني لخلاص الشعب؛ الحاكم في مالي..
- في بداية العام الحالي زار وفد عسكري روسي رفيع باماكو (الصورة) وأبرم اتفاقية تعاون تمنح بموجبها موسكو دعما لوجستيا معتبرا للجيش المالي.. 

وساطة قادة CDEAO الخمسة تصطدم بتعنت أطراف الأزمة السياسية في مالي، وحديث عن قمة طارئة عبر تقنية الفيديو، بداية الأسبوع القادم، بمشاركة جميع قادة دول التجمع الإقليمي.

كشف رئيس جمهورية مدغشقر، أندريه راجوالينا، عن طلب تلقته بلاده من السينغال بهدف بيعها كمية من لقاح Covid - organics الذي تم تطويره مؤخرا في الجزيرة الكبرى انطلاقا من نبتة طبية محلية، وأثبت فعاليته في علاج المصابين بفيروس "كورونا"، وكذا في التلقيح ضد الإصابة به.

من يتابع كل هذه الضجة الدعائية والجدل الافتراضي المحتدم بشأن استدعاءات لجنة التحقيق البرلمانية حول ملفات التسيير والصفقات العمومية خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ يخيل إليه أننا نعيش في السينغال سنة 2000 حين انتُخب زعيم المعارضة التاريخي عبد الله واد رئيسا ليخلف غريمه اللدود عبدو ديوف في السلطة، أو في غينيا سنة 2010 عندما تم انتخاب زعيم

لقي ممادو بايلو جالو (14 عاما) حتفه اليوم في كوناكري متأثرا بجراح أصيب بها جراء طلق ناري أثناء قمع مظاهرة في منطقة كالوم نصر الله بالعاصمة الغينية، عشية بدء التصويت في الانتخابات التشريعية والاستفتاء الدستوري. 

 تضاربت الأنباء في كوناكري عاصمة غينيا حول ملابسات إطلاق النار صباح الجمعة داخل «كتيبة كوناكري الخاصة» BSC بمعسكر ألفا يحيى جالو.

أثار إعلان رئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن درامان وتارا ADO بشأن عدم ترشحه لولاية رئاسية ثالثة حفيظة بعض نظرائه من قادة الدول الإفريقية؛ خاصة رئيس الكاميرون بول بيا (في السلطة منذ العام 1982) الذي عاقبه بأن حظره من مجموعة مشتركة على تطبيق «واتساب»؛ والرئيس الغيني (يسعى للترشح لعهدة ثالثة) الذي اكتفى بالانسحاب من نفس المجموعة.

أصدر رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، مرسوما يقضي بتجريد وزيرة الصحة الرواندية من وظيفتها؛ وذلك بعد أن طردها من مكتبه في القصر الجمهوري بكيغالي.

لم يعد أمام الرئيس الغيني المنصرف، البروفيسور ألفا كوندي غير أحد خيارين لا ثالث لهما: التراجع عن تنظيم الانتخابات التشريعية و استفتاء مراجعة الدستور، أو الخروج من السلطة بقوة جيش بلاده، أو تدخل عسكري من مجموعة CDEAO.