وساطة قادة CDEAO الخمسة تصطدم بتعنت أطراف الأزمة السياسية في مالي، وحديث عن قمة طارئة عبر تقنية الفيديو، بداية الأسبوع القادم، بمشاركة جميع قادة دول التجمع الإقليمي.
الرئيس كيتا رفض مناقشة موضوع التنحي قبل اكتمال ولايته الرئاسية المحددة دستوريا، وأصر على الاحتفاظ بوزيره الأول بوبو سيسي، لكنه عرض تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم زراء من قوى الحراك الاحتجاجي؛ بينما أصر تيار الإمام محمود ديكو، وتجمع هيئات المجتمع المدني على مطلب استبعاد سيسي وتعيين وزير أول جديد مع تشكيل حكومة تشرف على مسار انتقالي يفضي لانتخابات رئاسية مبكرة وخروج كيتا..
واقترح الوسطاء خطة لإنهاء الأزمة تشترط الالتزام بأحكام الدستور المالي، خاصة ما يتعلق منها بفترة الولاية تلرئاسبة؛ لكن مناوئي الرئيس IBK رفضوها..
وكان رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا قد غادر باماكو عصر الخميس بينما غادرها رئيس النيجر محمادو إيسوفو بعد ذلك ببضع ساعات، ثم الرؤساء ماكي صال (السينغال)، ونانا آكوفو آدو (غانا)، و محمدو بوهاري (نيجيريا)...