
منذ أيام، هزت أركان المجتمع الموريتاني، جريمة اغتصاب بشعة حيث تعرضت طالبة جامعية للاعتداء في حي دار النعيم و لم تقتصر بشاعة الجريمة على الاعتداء نفسه، بل زادها وحشية محاولة الجناة تنفيذ عملية الإغتصاب أمام والد الضحية المريض، الذي يعاني من اضطرابات عصبية ويتناول أدوية الأعصاب.ويعكس هذا المشهد مدى التدهور الأخلاقي والأمني الذي أصبح يهدد كيان المجتمع.