
عاد الجدل مجددا بشأن الصفقات الممنوحة من طرف مندوبية التآزر لبناء الوحدات السكنية الاجتماعية، فبعد منح صفقة بقيمة 400 مليون أوقية لشركة محلية فى الوقت الذي لم تلتزم فيه نفس الشركة بتنفيذ أشغال بناء منشآت مرفقة بمشروع جسر روصو لصالح وزارة النقل، وإلغاء الأخير للصفقة بعد مرور سنتين دون ان تتجاوز نسبة انجاز الأشغال فيها 5٪. يتم اليوم تداول منح تآزر صفقة لبناء 52 وحدة سكنية فى تجكجة بقيمة 430 مليون أوقية لصالح شركة سنغالية لا تزال متعثرة فى تنفيذ المشروع، وتثار شكوك حول الخبرة الفعلية للشركة وتنفيذها لأشغال فى بلدها الأصلي السنغال.
فما الذي يجرى فى تآزر منذ تعيين محمد عالي ولد سيدي محمد علي رأسها؟