نظم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا يوم الخميس 11 أغشت 2022 بمباني المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية مؤتمرا صحفيا حول مشاكل المنح الجامعية وفشلِ إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية في حلحلتها رغم اختتام العام الجامعي.
الأمين العام المساعد للاتحاد محمد سالم أحمد امن، في كلمته الافتتاحية رحب بالحضور من طلاب وصحفيين، حيث وضح سياق المؤتمر الذي يأتي في إطار الوضعية المتأزمة للمنح الطلابية للعام الجامعي المنصرم، وحالة التسيب والفراغ على مستوى الإدارة ومصالحها، وبعد الخرجات والبيانات الإعلامية للاتحاد خلال الأسابيع الماضية والردود المغالطة المنسوبة لإدارة المركز والتي تتهرب فيها من المسؤولية وتنفي هذه الوضعية الكارثية، ولد امن أكد كذلك أن الاتحاد سيواصل متابعة منح الطلاب المتعثرة (أكثر من 600 طالب) حتى تصرف جميعها مؤكدا أن الاتحاد لن يسمح بالالتفاف على أي حق لأي طالب، وأن جميع الخيارات مفتوحة من أجل الدفاع عن حقوق الطلاب وصون مكتسباتهم،
وفي كلمته بالمناسبة، نَفَى مسؤول الكليات بالمكتب التنفيذي للاتحاد محمد يحيى المصطفى ادِّعاء إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية عدم وجود أي مشاكل عالقة تتعلق بالمنح، وفي هذا الإطار استعرض مسؤول الكليات نتائج الاستبيان الذي أشرف الاتحاد على إعداده عبر أقسامه في مختلف المؤسسات، معلنا أن حصيلة قاعدة البيانات التي تم استقبالها حتى الآن بلغت 612 طالبا، و أنها تحوي معلومات شاملة عن كل حالة، بما في ذلك اسم الطالب والمؤسسة التعليمية ورقم التسجيل وعدد الأشهر التي لم تُصرف بعدُ ونوعية المشكل، داعيا إدارة المركز إلى الشروع في حل هذه المشاكل بدل التهرب منها ومحاولة تضليل الجهات العليا والرأي العام، ومشددا على أن هذه المعطيات موثقة بما لايدع مجالا لنكران الإدارة لها أو التهرب منها.
ولد محمد المصطفى قال بأن لجنة الخدمات الجامعية بالاتحاد سلمت وزارة التعليم العالي نسخة من التقرير وأن الجهات المختصة بالوزارة تقوم بدراسته مؤكدا على أن الاتحاد الوطني يمدُّ يديه دائما لحل المشاكل عن طريق الحوار مع أي إدارة جادة لكنه في الوقت نفسه لن يساوم على حقوق الطلاب ولن يسمح لأي إدارة بالالتفاف عليها، كما أشار مسؤول الكليات إلى مشكل آخر من بداية العام يتعلق بضياع عدد من منح الطلاب لعدد من الأشهر، تعترف الإدارة بأحقيتهم فيها لكنها تتنصل من مسؤولياتها تجاههم وتقول بأن إدارة المنح السابقة هي من تتحمل المسؤولية فيها، وأن الإدارة الحالية رغم أنها تُقِرُّ باختفاء تلك المبالغ إلا أنها تتنصل من تبعاتها وتأبى أن تتحمل فيها أي مسؤولية، تاركة الطلاب في مواجهة عدمية بين الإدارتين.
و في الختام أجاب السادة أعضاء المكتب على تساؤلات الصحفيين والاعلاميين الحاضرين.
.jpeg)
.jpeg)