ماكرون: نقل القوات الغرنسية من مالي الى النيجر

رسميا فرنسا تعلن وحلفاؤها انسحاب "بارخان" و"تاكوبا" من مالي، والتأكيد على البقاء في منطقة الساحل، لمواجهة التهديدات الأمنية.
في بيان ختامي لقمة مصغرة بالإليزيه أكدت باريس وشركاؤها الاستعداد للنظر في تقديم الدعم لدول خليج غينيا وغرب إفريقيا، بناء على طلبها.

أبرز ما قاله ماكرون بمناسبة قرار انسحاب قوتي "بارخان" و"تاكوبا"
- الانسحاب من مالي سيستغرق ما بين 4 إلى 6 أشهر، والقوات الأوروبية سيعاد نشرها في النيجر، مع استمرار ضمان المهام الأمنية للقوات الأممية الموجودة في مالي.
- رفض اعتبار فرنسا قد فشلت في إحلال الأمن بمالي، بعد مضي 9 سنوات هناك، واستمرار هجمات الجماعات المسلحة، معتبرا أن مالي كانت ستنهار لولا التدخل الفرنسي في 2013، متحدثا عن نجاحات كبيرة حققتها القوات الفرنسية.
- التأكيد على أن وجود مجموعة "فاغنر" الروسية في مالي الهدف منه خدمة مصالحها الاقتصادية، وضمان أمن المجلس العسكري الحاكم في البلاد.
- إبراز أن منطقتي الساحل وخليج غينيا تمثلان أولويات استراتيجية للتوسع، بالنسبة لتنظيمي القاعدة وداعش.
- عدم مشاطرة فرنسا وشركائها، المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي استراتيجيتها وأهدافها الخفية، متهما إياها بالسعي للاحتفاظ بالسلطة إلى أجل غير مسمى.

خميس, 17/02/2022 - 11:59