فور انياسينغبي أياديما خلف والده على رئاسة جمهورية التوغو وقضى ست عشرة سنة في الحكم حتى الآن؛ ليس ملكا من ملائكة الديمقراطية؛ ودوره في المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ازداد انحسارا بعد جاذبيته الإسرائيلية واستخدامه الذائع لبرنامج التجسس بيغاسيوس.
يريد فور أن يستعيد كاريزما والده في شبه المنطقة وتريد فرنسا لاعبين جددا من جنوب الصحراء للتأثير في الساحل؛ وتريد إسرائيل أن تستخدم من أصدقائها الأفارقة زجاجة عطر مرشوش لتعويض الرفض الإفريقي لحضورها بينهم.
فما الذي يريد فور بيننا ؟