كلمة إنصاف

لاحظت في الفترة الأخيرة سيلا من الكتابات، في المواقع الألكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي، تجمع بين المغالطات والإدعاءات التي لا سند لها، هدفها الإساءة إلي مقام ومكانة السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين مدير ديوان رئيس الجمهورية، وبما أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، فقد قررت أن أواجه هذه الإدعاءات والإساءات، بحقائق علمنيها الله وشاهدتها عن قرب، حتى لا يشوش باطلهم الحقيقة الناصعة، المغايرة طبعا لكل ما يروجون ويدعون.
ولعل أول مغالطة تتهافت أمام المنطق، هي كيلهم المديح لفخامة رئيس الجمهورية وإشادتهم بأخلاقه وصفاته النبيلة، ويتناسون أن فخامة الرئيس هو من اختاره ووضعه في مكان يؤكد ثقته فيه، لما عرفه فيه، منذ الطفولة من كفاءة ومسؤولية وقدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي حقيقة أكدتها فاعليته في الوظائف الحساسة التي شغلها سابقا.
وبما أنني في هذا المقام أمتثل قول الشاعر:
أحـب مـكـارم الأخـلاق جـهـدي وأكـره أن أعـيـب وأن أعـابا
وأصـفـح عن سباب الناس حلماً وشر الناس من يهوى السبابا
لذا قررت إنصاف هذا الرجل، لكي لا تنطلي دعاية المغرضين على من لا يعرفه..أما من يعرفه، فسيكون حتما محصنا من تلفيقات وادعاءات، يتصيد مروجوها في الماء العكر.. ويبدو أنهم من هواة السباب ونهش الأعراض.
لقد عرفت هذا الرجل- وهو حينها شاب- أواخر الثمانينات من القرن الماضي في إحدى بلديات سيليبابي النائية، وعشنا معا فترة طويلة، وهو ما مكنني من معرفته عن قرب.
فرغم حداثة سنه وقتها، فقد عرفت فيه الخصال التالية:
- الإستقامة الدينية والخلقية
- التواضع وعدم الخوض في الأحاديث غير الجادة
- الثقة بالنفس والصرامة في الحق أثناء ممارسته لمهامه الإدارية
لذا كنت مذهولا أمام ما يكتب في الفضاء الإفتراضي، لمجانبته الصواب ولكونه يقدم صورة من الخيال وليس الواقع، وتساءلت لم هذا كله من الحقد والإفتراء؟
فالسيد محمد أحمد ولد محمد الأمين رجل يستحق غير هذا لأنه ينطبق عليه قول الشاعر:
رأيت الحُر يجتنب المخازي ويحميه عن الغدر الوفاء
أتمنى أن يتراجع المرجفون عن غيهم، فهم أمام قامة وطنية، هي في الواقع ذخر للبلاد والعباد، تدعا: محمد أحمد ولد محمد الأمين،.. وما شهدنا إلا بما علمنا..وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد.

 

 عالي ولد اعبيدي- اقتصادي

أربعاء, 16/12/2020 - 10:46