إن أعز ما يملكه الموريتاني في هذه الحياة، هي حريته في التفكير والتعبير والترحال والمقام ورفضه لكل عائق يقيد تلك الحرية.. صفات اكتسبها من محيطه البيئي، حيث الصحاري الشاسعة والفضاء الرحب، وصونا لهذه الحرية، ظل يقارع الغزاة المستعمرين بشتى الوسائل، مما سرع برحيلهم، حيث لم يخلفوا عمرانا ولا مرافق ذات بال.