
دشن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الخميس، جسر الصداقة الموريتانية الصينية الواقع في ملتقى طرق مدريد.
وتجول الرئيس غزواني في مختلف مناحي هذا الجسر وتلقى شروحا حول الخصائص الفنية له ومدى مواءمتها مع متطلبات عصرنة المدينة من خلال تسهيل النقل بين ولايات نواكشوط، قبل أن يزيح الستار عن اللوحة التذكارية لهذا المشروع ويقص الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيله.
في بداية الحفل شاهد الحضور فيلما وثائقيا استعرض أهم الإنجازت في مجال البنى التحتية التي قام بها قطاع التجهيز والنقل، كما شاهد الحضور فيلما وثائقيا آخر استعرض مختلف المراحل التي مر بها هذا الجسر.
ويبلغ العمر الافتراضي لهذا الجسر، الذي تم تصميمه وفق المواصفات القياسية العالمية، 100عام، بطول بلغ 270 مترا وعرض سطحه 19,5 مترا، ويتكون أعلى الجسر من اتجاهين بسعة مسارين في كل اتجاه، أما أسفل الجسر فيتألف من مسارين في كل اتجاه للسيارات ومسارات للدراجات الهوائية والراجلين، مع أرصفة بعرض 2.50 مترا.
كما يتكون من 40 دعامة مثبتة على عمق يصل 60 متراً، و54 عارضة خرسانية، و9 فتحات بطول 30 متراً لكل واحدة، وأروقة فنية خاصة بمنشآت الكهرباء والصرف الصحي، وقنوات تصريف مدمجة، إضافة إلى إشارات ذكية لتنظيم حركة المرور على التقاطعات أسفل الجسر.
وبلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع، الممول من جمهورية الصين الشعبية 220 مليون يوان صيني (أكثر من 1,25 مليار أوقية جديدة)، وأنجز المشروع في 28 شهرا.