انطلقت اليوم الخميس في العاصمة نواكشوط أعمال الدورة الثانية لمجلس الأعمال الموريتاني السنغالي، بهدف الدفع قدماً بالشراكة الاقتصادية الاستثمارية بين البلدين الشقيقين، وعلى جدول أعمال الاجتماع تقييم التقدم المحرز منذ الدورة الأولى التي انعقدت في داكار، ووضع تصورات مستقبلية لتعزيز التكامل الاقتصادي.
في كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أهمية انعقاد هذه الدورة في نواكشوط في ظل التوجيهات المشتركة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ونظيره السنغالي السيد باسيرو ديوماي فاي، مضيفا أن استمرار عمل المجلس يعكس الإرادة السياسية الراسخة لدى البلدين لتأسيس شراكة اقتصادية متينة ومستدامة.
ومن جهته، شدد سفير جمهورية السنغال لدى موريتانيا، السيد الحاج مكط سي، على الدور المحوري الذي يجب أن يضطلع به القطاع الخاص في قيادة مسار التكامل الاقتصادي بين البلدين، مؤكدا أن تعزيز العلاقات الاقتصادية يمثل دعامة أساسية للعلاقات الثنائية الشاملة.
.jpeg)
.jpeg)