
أحال الدرك الوطني صباح اليوم 40 شخصًا إلى النيابة العامة في ولاية نواكشوط الغربية، يُشتبه في كونهم أعضاء في شبكة تعمل على جلب وتوزيع حبوب الهلوسة، التي أضحت تهديدًا متزايدًا للأمن المجتمعي، خصوصًا في أوساط الشباب.
وقد جاء هذا الإجراء بعد أسابيع من عمليات التحقيق والمراقبة، التي شملت تفتيشات دقيقة وأسفرت عن توقيف المتهمين في مناطق متفرقة من العاصمة، حيث عُثر مع بعضهم على كميات كبيرة من الأقراص المخدرة والأدوية المهربة اضافة الي تجارة الأسلحة وتزوير العملات.
تُعد هذه العملية جزءًا من جهود مكثّفة تبذلها السلطات الأمنية لمواجهة ظاهرة الاتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية، والتي تعتبر من أبرز التحديات التي تؤثر على الشباب في موريتانيا، نظرًا لتداعياتها السلبية على الصحة والسلوك والأمن العام.