حقيقة ما حصل مع البعثة الدبلوماسية الموريتانية في سوريا

نفى مصدر موثوق من داخل البعثة الدبلوماسية الموريتانية بدمشق ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الاعتداء على أحد الدبلوماسيين، ووصف هذا الخبر بالعاري من الصحة، وأكد المصدر أن جميع افراد الجالية الموريتانية في سوريا بما في ذلك الدبلوماسيين بخير وفي مكان آمن.

وحسب المصدر ذاته فإن  رئيس الجمهورية ووزير الخارجية يتابعان الوضع عن كثب، وإن السفير أعطى أوامره – قبل عدة أيام - بفتح منزله بدمشق وجمع كافة أفراد الجالية بداخله، وهو يتواصل معهم، ويتابع شؤونهم على مدار الساعة.
وطالب المصدر المدونين بتحري الصدق والدقة فيما ينشرون، وأكد أن السفير مازال على رأس عمله ولم يتقاعد حتى الآن.
وأشار المصدر الى أن ما حصل بالفعل أن أشخاصا مسلحين حضروا إلى منزل السفير وطلبوا مفاتيح سيارتين ولما اتصل الدبلوماسيون بالسفير قال لهم: اعطوهم كل ما طلبوا، المهم سلامتكم، وكان ذلك قبل أن تصدر السلطات الجديدة في سوريا بيانا تتعهد فيه بتأمين السفارات والبعثات الدبلوماسية وممتلكاتها.

اثنين, 09/12/2024 - 07:00