قال وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، إن تدشين المقر الفرعي للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بنواكشوط يأتي في إطار العناية التي يوليها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، وحكومته لتطوير البحث العلمي في قطاع الصيد البحري.
جاء ذلك خلال حفل التدشين الذي أقيم اليوم الخميس، بحضور وزير العقارات وملاك الدولة والإصلاح العقاري، المختار ولد أحمد بوسيف، والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، كوديروهارونا، وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد المدير العام للمعهد، محمد الحافظ ولد إيجون، بالدعم الحكومي لتطوير البحث العلمي، معربًا عن شكره لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الذي يمثل إضافة هامة للبحث في مجال الصيد البحري.
رافق الوزراء في جولتهم داخل المقر الجديد، والي نواكشوط الغربية وعمدة تفرغ زينه، حيث تعرفوا على الخصائص الفنية للمبنى ومختبراته. كما تلقوا شروحًا حول تجهيزات المعهد وآلية عمله في متابعة حالة المخزون السمكي.
وخلال المناسبة، تابع الوفد الوزاري عرضًا وثائقيًا عن تاريخ المعهد ودوره في حماية الثروة السمكية وديمومتها باستخدام أحدث أساليب البحث العلمي.
وأكد وزير الصيد في ختام جولته أهمية صيانة المرافق الحكومية وضمان استمرارية عمل جميع العاملين في المعهد.
شارك في حفل التدشين سفير اليابان المعتمد لدى موريتانيا، ممثل الاتحاد الأوروبي، وعدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية ذات الصلة