أوضحت النيابة العامة، في نواكشوط الشمالية، في بيان أصدرته البارحة، تفاصيل جريمة الاغتصاب التي وقعت قبل أيام في دار النعيم، نافية الشائعات المغرضة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت "اتهامات عارية عن الصحة ومساساً بمصداقية القضاء"، حسب البيان.
وأكدت النيابة أن الأشخاص المحالين في قضية الاغتصاب هم:
الشيخ الشيباني
عمر بيكيلي
يوسف محمد سالم
وذكرت أن المتهمين جميعهم قُصر، ولا توجد لهم أي سوابق جنائية، وقد وُجهت إليهم تهم الحرابة وتكوين جمعية أشرار، إضافة إلى الاعتداء على الأشخاص والممتلكات من خلال التخطيط والإعداد والتنفيذ لجريمتي الاغتصاب والسرقة الموصوفة.
وأشارت النيابة إلى أن المواد القانونية التي تنطبق على هذه الجرائم تشمل المواد 246، 247، 248، 309، 353، 354، و356 من القانون الجنائي.
وفيما يتعلق بالمزاعم التي ربطت بين هذه الجريمة وقضية القتل العمد في الملف رقم 2021/304، أكدت النيابة أن المتهمين في تلك القضية وهم:
القاسم الإمام الشيخ
أبوبكر ورزك
محمد أمبارك
قد تمت إدانتهم بارتكاب جريمة قتل الأستاذ محمد سالم آلما، وصدر بحقهم حكم بالإعدام، وهم حالياً يقضون عقوباتهم في السجن المدني بدار النعيم.
وشددت النيابة على أن الشائعات المتداولة تفتقر إلى المصداقية، داعية المواطنين إلى تجنب نشر أخبار غير صحيحة.
كما أكدت التزامها بتطبيق القانون بحزم على جميع المخالفين، لضمان العدالة وحفظ السكينة العامة.
.jpeg)
.jpeg)