أوقفت فرقة من قوات الدرك في مدينة بابابى بولاية البراكنة محتجين من ذوي ضحايا الأحداث التي عرفتها البلاد 1989 – 1990.
وقد شارك في ھذھ التظاهرة التي فرقتھا فرق الدرك الوطني بالقوة عدد من أرامل وأبناء العسكريين الذي أعدموا بمناسبة ذكرى الاستقلال 1990.
وأوفد الدرك عددا كبيرا من قواته إلى المدينة، حيث تجاوز عدد السيارات المنتشرة هناك 50 سيارة محملة بالعناصر الأمنية.
ورفع المشاركون في الاحتجاجات لافتات، ورددوا شعارات تطالب بالعدالة والإنصاف، وبكشف الحقيقة، ومعاقبة المتورطين في الأحداث الدامية.
وينظم ضحايا هذه الأحداث احتجاجات بالتزامن مع ذكرى الاستقلال، ويصفون الذكرى بأنها تحولت بالنسبة لهم إلى مأساة ومصدر حزن وألم، بعد قتل ذويهم فيها.