السيد الرئيس
استبشرنا خيرا بعهدكم الميمون..، وبالشعار العظيم الذي حملتم( الانصاف) انصاف المظلومين وإرجاع الحقوق إلى أصحابها.. ورأينا فيه فجرا جديدا من العدالة سيشرق على شعبنا.. بيد أن هذا الفجر كاد يتحول إلى ليل دامس بسبب ما تقوم به الوكالة القضائيه للدولة، التي أنشأتم قبل عامين تقريبا، بغية إنصاف أصحاب الحقوق من خلال تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالحهم.
أثجلت الخطوة ضدورنا وقمنا بإيداع ملفاتنا وأحكامنا القضائيه لدى الوكاله المذكورة.
وبعد مراجعات تأكد عندنا بعد عامين من إنشاء الوكاله أن لاجدية لديها في إنصاف أي مظلوم ولم تنجز أي عمل ويتحججون بأن الملفات قيد الدراسه وهو مايبدو بشكل جلي أنه قتل للمظالم وتضييع للوقت إذ لايعقل أن عامين من العمل لايكفيان لتنفيذ عدد محدود من الملفات.
السيد الرىيس:
ماتقدمه الوكاله كحجه في تأخر معالجة الملفات ٱنها تنتظر إكتمال جميع الملفات المتراكمه لترسلها دفعة واحده وهذه خطه غير عمليه إذ أن الوكاله ليست في تصفيه والملفات تردها تباعا فالأولى معالجتها أولا بٱول.
ثانيا الوكاله ليست محكمه لتصدر حكماعلى الملفات فماهو متوقع منها هو التأكد أن الحكم صادر عن محكمة مختصه وأنه نهائي غير قابل للإستئناف ولاتنتظر منها تقارير حول الملفات.
السيد الرئيس:
إننا في مجموعة المتظلمين لنشعر بمرارتتين: الظلم الأول الذي أدى بنا للقضاء وظلم الوكاله القضائيه للدوله التي تتحجج وترفض تنفيذ الأحكام القضائيه النهائيه الصادره عن محاكم مختصه.
السيد الرئيس
نتوقع منكم إعطاء أمر للوكاله بتنفيذ ملفاتنا والجديه في معالجتها.
تقبلوا فائق التقدير والإحترام
الموقعون:
المختار محمد الأمين
سيد محمد أحمد
محمد لمين سيد
سيدأحمد محمد
الشيخ محمد لمين
محمدن محمد فال