قال رئيس الجمعية الوطنية، محمد بمب مكت، إن البرلمان يلعب دوراً حيوياً كونه تعبيراً عن الإرادة الشعبية وضماناً للشفافية والعدالة، مشيراً إلى أن التحديات التي يواجهها اليوم تتزايد تعقيداً في ظل القضايا الاقتصادية، البيئية، الأمنية، والعدالة الاجتماعية.
وأضاف رئيس الجمعية خلال إشرافه، صباح اليوم الخميس بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط، على انطلاق أعمال مشروع "دعم البرلمان" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، أن البرلمان يحتاج إلى تعزيز قدراته التشريعية والرقابية والإدارية، ليكون قادراً على التشريع بوعي واستباقية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وأكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في موريتانيا، منصور انجاي، أن المشروع يشمل ورشة تدريبية تستهدف البرلمانيين حول تمكين المرأة، في إشارة إلى التزام البلاد بتحقيق تقدم في هذا المجال. وأشاد بالتقدم الذي أحرزته موريتانيا في السنوات الأخيرة، خصوصاً اعتماد قانون التكافؤ عام 2018 الذي عزز تمثيل المرأة في هيئات صنع القرار.
وشهد حفل انطلاقة المشروع حضور عدد من المسؤولين والسفراء المعتمدين، إضافة إلى نواب الجمعية الوطنية