
نواكشوط: مع حلول الغسق على حافة نواكشوط، ترك كلب الهاسكي أثرًا من آثار مخالبه على رمال الصحراء الدافئة، وهو مشهد غير متجانس ولكنه مألوف بشكل متزايد في موريتانيا.
تشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريرا عن كلاب الهاسكي، التي يتم تربيتها تقليديًا ككلاب زلاجات في أقصى شمال سيبيريا، وكيف اصبحا حيوانًا أليفًا شائعًا في موريتانيا - حيث ترتفع درجات الحرارة بانتظام إلى 40 درجة مئوية.
ونقلت الوكالة عن مالك الهاسكي، أحمد ولد محم، انه معجب بحيوانه الأليف المهيب: "اعتقدت أنه قد يعاني من مشاكل مع الحرارة، لكن هذا ليس هو الحال".
وقالت هيلا روكباني من جمعية حماية الحيوان الفرنسية (SPA) إنه في حين أن الحرارة الشديدة ليست مثالية لسلالة القطب الشمالي، فإن كلاب الهاسكي لديها قدرة كبيرة على التكيف.
وأوضحت أن الكلاب لديها طبقتان من الفراء تعملان كمنظم حراري، يحميها من البرد وكذلك الحرارة.
وأضافت أنها تجدد معاطفها مرتين في السنة وتتكيف تلقائيًا مع المناخ.
وأوضحت أن "الكلاب الهاسكي في سيبيريا ستطرح ريشها بشكل مختلف في أفريقيا"، مؤكدة أن موريتانيا ليست موطنها الطبيعي.