توجت الزيارة التي أداها رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحه، في الفترة ما بين 15 و17 أكتوبر الجاري لموريتانيا بالتوقيع على بيان مشترك بين قيادتي الجيشين الموريتاني والجزائري.
وقد تميزت هذه الزيارة التي تدخل في إطار علاقات التعاون العسكري القائم بين البلدين الشقيقين بعقد سلسلة من اللقاءات مع كل من وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان وضيفه رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري حضرها أعضاء الوفدين العسكريين الموريتاني والجزائري.
وقد خصصت هذه اللقاءات لبحث إمكانات النهوض بمستوى علاقات التعاون العسكري الثنائي القائم بين موريتانيا والجزائر وإكسابه آفاقا جديدة خاصة ما يتعلق منها بشراكة البلدين في مجال مكافحة التطرف العنيف والجريمة المنظمة التي تشهدها منطقة الساحل.
كما أدى الوفدان صباح اليوم الخميس كذلك زيارتين منفصلتين لكل من كلية دفاع مجموعة الخمس في الساحل ومجمع بولتكنيك في نواكشوط.
وقد مكنت هاتان الزيارتان الوفد الجزائري من الاطلاع على المهام الموكلة للمؤسستين في مجال تكوين وإعداد الأطر والكفاءات العسكرية والمدنية في بلادنا.