قال تعالى: {منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.
وقال تعالى : {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
صدق الله العظيم
تلقينا في حزب تكتل القوى الديمقراطية، ببالغ الحزن و الأسي، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ استشهاد القائد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله إثر غارة صهيونية غادرة على المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
لقد سجل الشهيد القائد حسن نصر الله اسمه في سجل الخالدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حيث نذر حياته دفاعا عن وطنه حيث قاد تحرير لبنان سنة 2000، و انتصر على اسرائيل 2006، كما ظل وفيا في مؤازرته للمقاومة الفلسطينية الباسلة في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني النازي الغاصب.
وتأتي جريمة اغتيال الشهيد حسن نصر الله في ظل استمرار المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، و استهدافه المتكرر للجمهورية اللبنانية الشقيقة.
إننا في حزب تكتل القوي الديمقراطية قيادة ومناضلين نتوجه بخالص تعازينا القلبية إلى حزب الله المجاهد، و إلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلي الأمتين العربية والإسلامية وإلى كل أحرار العالم ؛ مبتهلين إلى الله عز وجل أن يتغمد شهيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
موريتانيا: بتاريخ 28 سبتمبر 2024
حزب تكتل القوى الديمقراطية