تأبين.. ورحل شهيدا نصير القدس

رحم الله الشهيد السيد حسن نصر الله الذي صعدت روحه الطاهرة بالأمس في حين لا يزال جسده  ربما تحت الردم وتقبل منه كل جهاده و مقاومته . لقد صدق الرجل مع نفسه  كما وفى اتجاه فلسطين إلى آخر رمق .
 بالبديهة ، كل حي ميت و هذه أفضل و اشرف و أرجى موتة. 
الأمة لطالما  تجددت بمثل  هذه  المحن و الإثخان فبها تحصل على قدواتها و نباريسها. 
 الدماء المسفوكة دائما ما كانت تاريخيا وقودا يزيد لهيب المعركة  و يؤجج نيران التحدي و المنازلة. 
رحم الله السيد الشهيد حسن  فمثل موتته هذه ، كان دأبا ثابتا في
السادة الشرفاء عبر الزمن  واتساع الأمكنة .
 النسل الأشرف و الأنمى  هو من يعمل فيه السيف أكثر. 
هذا يوم و غد يوم كما كان بالأمس و تلك الأيام....  

 

 محمد ولد شيخنا

سبت, 28/09/2024 - 22:16