رحم الله الشهيد السيد حسن نصر الله الذي صعدت روحه الطاهرة بالأمس في حين لا يزال جسده ربما تحت الردم وتقبل منه كل جهاده و مقاومته . لقد صدق الرجل مع نفسه كما وفى اتجاه فلسطين إلى آخر رمق .
بالبديهة ، كل حي ميت و هذه أفضل و اشرف و أرجى موتة.
الأمة لطالما تجددت بمثل هذه المحن و الإثخان فبها تحصل على قدواتها و نباريسها.
الدماء المسفوكة دائما ما كانت تاريخيا وقودا يزيد لهيب المعركة و يؤجج نيران التحدي و المنازلة.
رحم الله السيد الشهيد حسن فمثل موتته هذه ، كان دأبا ثابتا في
السادة الشرفاء عبر الزمن واتساع الأمكنة .
النسل الأشرف و الأنمى هو من يعمل فيه السيف أكثر.
هذا يوم و غد يوم كما كان بالأمس و تلك الأيام....
محمد ولد شيخنا