أود أن أوضح أنني لم ولن أستجيب لأي مساعي قبلية ولا شخصية وأن أكثر ما أزعجني في هذه القضية عدد من يرسلهم الطرف الآخر محاولا الوساطة بيننا.
مسألة الجريمة المنظمة بالنسبة لي قضية مستقبل شعب ونتائجها تهدد وجود موريتانيا التي أخشى أن تقع فريسة العصابات التي تتغلغل بسرعة مخيفة في أجهزة الدولة واحدة تلو الأخرى.
كما أوضح أن مطلبي منذ اول استدعاء عند الدرك كان فتح تحقيق شامل حول هذا الموضوع وهو ما تحقق بفضل الله وفضل القوى الخيرة في البلد.
أما الشكايتين المقدمتين ضدي فأقول لأصحابها أتمنى عليكم أن لا تسحبوها.
وفي الختام أؤكد لكم أنني لن أخجل من التقدم باعتذار رسمي على الملأ عندما أتأكد من أن الدولة حصلت على نوع الحجاب الذي يدعون - قهر، استتار، نصر، طي الأرض- والفواتير والوثائق التي بموجبها تمت التحويلات لصفقة الحجاب وإسم المحجب له وأن ضرائب المبلغ تم اقتطاعها بالكامل.
عبد الرحمن ولد ودادي