أعلن الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية، مقتل 21 مدنيا بينهم 11 طفلا، وسقوط عشرات الجرحى إثر غارات نفّذها الجيش المالي، رفقة مجموعة فاغنر الروسية، شمال مالي وعلى بعد أمتار من الأراضي الجزائرية.
وأفاد الإطار الإستراتيجي، وهو عبارة عن تحالف يضم حركات أزوادية تقاتل القوات الحكومية المالية في شمال البلاد، بأن "جيش المجلس العسكري المالي والمرتزقة الروس من مجموعة فاغنر (…) نفذوا عدة ضربات بطائرات مسيّرة أقلعت من بوركينا فاسو في تينزاواتين، على بعد أمتار من الأراضي الجزائرية".
وقال مسؤول محلي منتخب لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 15 مدنيا على الأقل قُتلوا، منوها إلى أنه "لم يقتل سوى مدنيين"، وفي الوقت نفسه، أكد مسؤول في منظمة غير حكومية محلية "مقتل ما لا يقل عن 20 مدنيا، بينهم أطفال، بنيران طائرات مسيّرة، أمس الأحد".
وكان الأسبوع الأخير من الشهر الماضي قد شهد اندلاع معارك غير مسبوقة منذ أشهر بين الجيش والانفصاليين في بلدة تينزاواتين، أعلن خلالها مسلحو الطوارق أنهم قتلوا وأصابوا العشرات من الجيش الحكومي والمقاتلين التابعين لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، خلال قتال استمر يومين بالقرب من الحدود الجزائرية.
.jpeg)
.jpeg)