قال المدير المساعد لحماية النباتات بوزارة الزراعة، محمد سيدنا عالي صغيري، إن "الآفات الزراعية تعد المسؤولة عن نسبة 40 إلى 45% من الخسائر التي تلحقها على الحقول والمزارع، وعن نسبة 5 إلى أكثر من 10% على مستوى المخزون من المنتوج".
وأضاف خلال، أعمال دورة تكوينية انطلقت يوم أمس الخميس حول المكافحة المندمجة ضد الآفات الزراعية، لصالح مفتشي الزراعة ورؤساء مصالح حماية النباتات والمرشدين الزراعيين في ولايات: كوركول واترارزة ولبراكنة وكيدي ماغة، ولعصابة وتكانت والحوضين، أن "لجوء المزارعين إلى استخدام المواد الكيماوية في هذه الحالة يخلق العديد من المشاكل على البيئة وصحة المزارع نفسه والمستهلك والمراعي بالنسبة للحيوانات، وهو ما يسبب تكاليف باهظة على العملية الزراعية مع تقلص كبير في المردودية المنتظرة منها".
وأشار إلى أنه "لوحظ خلال السنوات الأخيرة تفشي الكثير من الأمراض الناتجة عن الاستعمال المفرط للمواد الكيماوية في الحقول والمزارع والخضروات على نطاق واسع، بسبب عدم استشارة المرشدين و الفنيين الزراعيين حول ضرورة احترام المدة الزمنية ما بين المعالجة الأخيرة وفترة الحصاد".
وأكد المدير المساعد أن ثمة عملية لمكافحة هذه الإشكالية، ستساعد أو تقلل من الاعتماد على المواد الكيماوية، وتعطي نتائج ملموسة إضافة إلى تكثيف حملات تحسيس المزارعين حول استخدام الطرق البديلة ضد الجراد الزاحف والقوارض.
.jpeg)
.jpeg)