اعترف رئيس أركان القوات الجوية في مالي لأول مرة بقتال الجنود الروس جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة في مالي، قائلا: إنهم يقاتلون ويموتون مع جنودنا. وقال ألو بوا ديارا، الذي طالما أنكرت حكومته مشاركة الروس في أعمال القتال في أزواد، إن بلاده الواقعة في غرب إفريقيا تمكنت من إعادة كامل أراضي البلاد الخاضعة لسيطرتها تقريبا بفضل التعاون مع روسيا.
وتكبد الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية أكبر هزيمة عسكرية لهم في معركة تينزواتن، التي تقع بالقرب من الحدود الجزائرية حيث قتل وجرح وأسر فيها زهاء 300 عنصر من مالي وفاغنر. وأضاف الوزير المالي: "بفضل التعاون مع روسيا، تمكنا من الحصول على أسلحة قوية، وهي ضرورية للغاية في وضعنا الحالي. كما أرسلت روسيا مدربين إلى بلدنا يساعدوننا في تشغيل هذه المعدات واستخدامها القتالي، وأخبرونا بكيفية استخدامها بشكل أفضل، وبفضل التعاون مع روسيا تمكنا من إعادة كامل أراضي بلدنا تقريبا تحت سيطرتنا".
ووصف رئيس أركان القوات الجوية المالية روسيا بأنها "شريك مخلص وموثوق، ودولة صديقة". وقال: "هذا هو حليفنا التاريخي الذي ساعدنا منذ إنشاء دولتنا". وأضاف قائلا: "علاوة على ذلك، يقاتل الجنود الروس جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة في مالي وحتى يموتون مع جنودنا، لن ننسى هذا أبدا، إنها مساهمة لا تقدر بثمن من روسيا الاتحادية في السلامة الإقليمية لبلدنا وحتى في بقائه، واستمرار وجوده". وفي وقت سابق، أدانت مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، أوكرانيا لدعمها الإرهاب في منطقة الساحل، وطالبت أيضا مجلس الأمن بمنع أعمال كييف التخريبية في إفريقيا.
.jpeg)
.jpeg)