قالت وزارة الداخلية واللامركزية أنه إثر الأضرار التي ألحقتها الأمطار مؤخرا بمسجد مدينة ولاته العتيق ، والتي تسببت في انهيار بعض أساساته وغرفه، تنقّل والى الحوض الشرقي اليوم إلى مدينة ولاتة رفقة فنيين في الولاية ،بغية الوقوف ميدانيا على حجم الأضرار التي لحقت بهذه المعلمة الدينية والتاريخية، وتقييمها و تحديد أنجع السبل لإصلاح ما انقضّ منها.
وتابعت الوزارة في بيان لها مساء اليوم أنه وبعد معاينة و تسجيل تلك الأضرار؛ وعلى أساس التقييم الفني الأوّلى؛ تم الاتفاق على أن يتم إيفاد بعثة فنية تقيّم الأضرار و تباشر شفط المياه؛ والشروع في عمليات الترميم والإصلاح على أساس فنّي قابل للاستدامة، يُراعى خصوصيات الهندسة المعمارية الولاتية، ويعيد تشييد الأجزاء المتضررة بما تستحقه من عناية تليق ببيوت الله، بدلا من تدخّل مرتجل، لا يقوى على عاديات الزمن التي تضرر منها المسجد سابقا.