أعلن الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي، أنه دمر أرتالا تابعة للجيش المالي وحلفائه الروس بشكل نهائي يوم السبت، قرب الحدود مع الجزائر.
وقال الناطق باسم الإطار الاستراتيجي محمد مولود رمضان، إن سبعة من عناصره قتلوا وجرح اثنا عشر آخرون، خلال ثلاثة أيام من المعارك، فيما تم الاستيلاء على عربات وأسلحة كبيرة وأتلفت أخرى وأسر ناجون.
وذكر رمضان أن ما سماه النصر مدعوم بالصور والفيديوهات، وأن هيئة أركان الإطار الاستراتيجي ستقدم تقييما مفصلا في بيان صحفي لاحق.
في ذات السياق قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية، إن ناقلاتها الجوية، قتلت خمس من القوات الأزوادية بمنطقة حدودية مع الجزائر.
وأكدت أن الوضع تحت السيطرة، وأن المنطقة المشار إليها، معقل يتلاقى فيه الإرهابيون والمهربون بمختلف أنواعهم.
أما القوات الروسية العاملة بمالي، فتحدثت عن معركة عنيفة بالمنطقة المتاخمة لحدود مالي مع الجزائر.
وقال الروس، إنها ليست المعركة الأولى غير المتكافئة مع الإرهاب العالمي، ولن تكون الأخيرة، متهمة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، بالوقوف وراء الهجوم والخسائر التي طالتها وحليفتها من القوات المالية.
الروس أرجعوا أيضا، حجم الخسائر، إلى استغلال مقاتلي المجموعات الأزوادية، عاصفة رملية لصالحهم، حيث لم تتمكن الطائرات من تقديم الدعم بسبب الظروف الجوية.
.jpeg)
.jpeg)