أعلن الرئيس الغامبي آدم بارو أنه سيبقى في منصبه حتى وفاة خصمه السياسي أوساينوي داربو. قال بارو: "سأبقى في منصبي حتى وفاة أوساينوي داربو. هذا هو العقد الذي وقعت عليه. فقط بعد أن أتعلم بوفاته وأحضر جنازته سأترك رئاسة الجمهورية."
أثارت هذه التصريحات موجة من الجدل والانتقادات، حيث يعتبرها البعض تهديدًا مباشرًا لمنافسيه السياسيين وتجاوزًا لحدود السلوك الديمقراطي. وقد أعرب العديد من المراقبين عن قلقهم من تأثير هذه التصريحات على الاستقرار السياسي في غامبيا، واعتبروا أنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات بين الحكومة والمعارضة.
من جهة أخرى، يرى مؤيدو بارو أن تصريحاته تعكس التزامه الثابت بالمحافظة على منصبه حتى تحقيق ما يعتبره هدفًا شخصيًا. إلا أن الوضع السياسي في غامبيا يظل في حالة ترقب، خاصة مع تزايد المخاوف من تداعيات هذه التصريحات على الانتخابات القادمة والعملية الديمقراطية في البلاد.