قالت الدكتورة مريم كبى ان الأمراض الجلدية الأكثر شيوعا في موريتانيا هي الأمراض الجلدية المعدية (الفطرية، البكتيرية، الطفيلية، الفيروسية) و الأكزيما ومضاعفات التصبغ الاصطناعي إضافة إلى حَبُّ الشّبَاب.
وأضافت أخصائية الجلدية انه يعالج الأمراض الجلدية فى موريتانيا 19 طبيب جلدية، 18 منهم في نواكشوط وواحد في نواذيبو. ولتحسين علاج الأمراض الجلدية، أنشأت الجمعية الموريتانية للأمراض الجلدية مشروعًا للأمراض الجلدية عن بعد للمرضى في مناطق العصابة وغورغول وتيريس زمور. ومن المقرر توسيع هذا المشروع هذا العام ليشمل الحوض الشرقي وغيديماخا والترارزة. يهدف PNPCD إلى توسيع نطاق هذا المشروع في أقرب وقت ممكن.
حيث سيتم تدريب الممارسين العامين والممرضين على علاج الأمراض الجلدية الشائعة.
وأكدت الدكتورة، فى مقابلة صحفية، ان الأشخاص الذين يقومون بتصبغ أنفسهم في موريتانيا يتوزعون بين من ذوي البشرة الفاتحة إلى الداكنة، ومن الأغنياء إلى الفقراء، ومن أولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية أو الريفية. وتنطوي هذه الممارسات على العديد من المخاطر منها:
- الأمراض الجلدية (العدوى الفطرية، البكتيرية، الفيروسية، الطفيلية، ضمور الجلد الذي يسبب اضطرابات الشفاء، علامات التمدد، البقع، حب الشباب، الشعرانية، فرط الشعر، وما إلى ذلك)؛
- عامة (مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، متلازمة كوشينغ، الاضطرابات العصبية، الاضطرابات النفسية، وما إلى ذلك)؛
- التوليد (تشوهات الجنين، الخداج، تضخم الجنين، وما إلى ذلك)؛
- التسرطن
وحذرت الدكتورة من أن بعض الأمراض الجلدية أصبحت مشكلة صحية عامة فى موريتانيا.
.jpeg)
.jpeg)