
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
مثلما لايخفاكم فالشباب في كل أمة وفي كل مجتمع هم من عليه المعوّل في الإصلاح والبناء والتطوير، ولا نهضة ولا عزّة إلاّ بالشباب..
هم جذوة الحاضر وضمانة المستقبل، وعلى ذلك رسمت الدول الناهضة سياساتها وأقامت برامج عملها وخطة إعمارها.. فحققت بسواعد شبابها المخلصين مأمولها من رقيٍّ وازدهار..
ولا حاضر لأمة ولا أمان لها في مستقبلها إذا هي فرّطت في شبابها، فلم تولِهم أزمّةَ قيادها ومِقود مركبها وأشركتهم في الرأي والتخطيط والتنفيذ..
لم يكن أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلّم إلاّ شبابا -ونِعم الشباب- وبهم أقام أعظم حضارة، وأرسى قواعد أسمى رسالة..
ومن هنا جاءت مبادرة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالتركيز على الشباب بإشراكهم في رسم سياسة البلد التنموية والارتقاء بهم إلى مقدَّم الصفوف ليباشروا مع الكبار عملية البناء والتطوير والإعمار..
ولذا كان من حقه علينا -معشر الشباب الأوفياء- أن نشكره ونُثني على عمله ونشيد بسعيه الكبير الواضح للارتقاء ببلدنا في كافة المجالات..
وفق الله تعالى السيد الرئيس لكل خير، وسلك به إلى كلّ سداد ورشاد.. وبارك الله تعالى جهود اللجنة الوطنية لشباب حزب الإنصاف.
الحسن موسى الشيخ سيديا