وثق فريق تحقيق أممي "أعمال قتل مروعة وعنف جنسي" في السودان، وفق روايات تفصيلية تحدث عنها شهود عيان التقاهم الفريق في تشاد المجاورة.
وقال أعضاء بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، التي أُنشئت مؤخرا، إنهم أمضوا 3 أسابيع في تشاد التقوا خلالها ناجين من النزاع في السودان، وأعضاء من المجتمع المدني السوداني ومراقبين، وإنهم وثّقوا "أنماطا مقلقة" من الانتهاكات الجسيمة.
وشددت عضو البعثة منى رشماوي على أنه "يجب أن تتوقف هذه الأعمال الوحشية ويجب محاسبة مرتكبيها".
كما تحدّثت البعثة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أواخر العام الماضي للتحقيق في الانتهاكات والتجاوزات المزعومة لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، عن عمليات "احتجاز تعسفي وتعذيب واختفاء قسري".