تشير التوقعات الحديثة إلى أن موريتانيا قد تصبح ثاني أكبر منتج لليورانيوم في منطقة غرب أفريقيا بحلول عام 2026. يأتي هذا التطور في ضوء الاكتشافات الأخيرة واهتمام الشركات العالمية بالموارد المعدنية في البلاد.
تعتبر موريتانيا واحدة من الدول التي تمتلك احتياطيات كبيرة من اليورانيوم، وهو معدن يستخدم بشكل رئيسي في توليد الطاقة النووية. ومع تزايد الطلب العالمي على الطاقة النظيفة والمتجددة، يتوقع أن يزيد الطلب على اليورانيوم في السنوات القادمة.
بدأت الشركات التعدينية في إجراء مسوحات جيوفيزيائية وحفر آبار استكشافية في مناطق مختلفة من موريتانيا. وتشير النتائج الأولية إلى وجود كميات كبيرة من اليورانيوم يمكن استخراجها بتكلفة معقولة. وقد جذب هذا الاكتشاف اهتمام شركات كبرى في صناعة التعدين، مما دفعها إلى استثمار مبالغ كبيرة في البنية التحتية والمعدات اللازمة لبدء الإنتاج.
إذا نجحت موريتانيا في تحقيق هذا الهدف، فإن ذلك سيشكل دفعة كبيرة للاقتصاد الوطني، حيث سيوفر آلاف فرص العمل ويساهم في تحسين مستوى المعيشة للسكان. بالإضافة إلى ذلك، سيمكن البلاد من تنويع مصادر دخلها والحد من الاعتماد على الصناعات التقليدية.