جدد الرئيس الأميركي جو بايدن تأكيده أنه "صهيوني" مقرا في الوقت نفسه بتقدمه في العمر لكنه أصر على خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة على الرغم من الجهود المتواصلة لثنيه عن ذلك، وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف في البلاد بعد محاولة الاغتيال الفاشلة لسلفه ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وفي محاولة لاستقطاب الناخبين اليهود في الولايات المتحدة، قال بايدن إنه يعتبر نفسه "صهيونيا" زاعما أنه فعل "للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر".
وعندما سأله المحاور مباشرة عما إذا كان "صهيونيا" أجاب بايدن "نعم" مضيفا "ليس من الضروري أن تكون يهوديا لكي تكون صهيونيا".
وأثنى بايدن على نفسه وعلى "جهوده" لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا "أنا جعلت المصريين يفتحون الحدود لعبور البضائع والأدوية والغذاء، لقد كنت داعما جدا للفلسطينيين، لكن حماس مجموعة من البلطجية".
وأضاف بايدن، في مقابلة مسجلة مع شبكة "كومبلكس" أنه "ملتزم بنسبة 1000% بالاستمرار في السباق الرئاسي". وقال "أفهم لماذا يقول الناس: يا إلهي عمره 81 عاماً. كيف سيكون عندما يبلغ 83 أو 84 عاما؟ هذا سؤال مشروع".
وتم تسجيل المقابلة يوم الجمعة، أي قبل يومين من محاولة اغتيال الرئيس السابق، وتم نشرها أمس الاثنين.