
تحدثت إذاعة فرنسا الدولية عن وصول ما بين 80 و120 جنديا ماليا، وعنصرا من مجموعة "فاغنر" الروسية إلى بوركينا فاسو، عبر 4 رحلات بين غاو في الشمال المالي، والعاصمة واغادوغو، خلال السبت والاثنين.
الإذاعة الفرنسية تحدثت أيضا عن أن ذات الطائرة الروسية، قامت بعدة جولات بين باماكو وواغادوغو يومي الاثنين والثلاثاء.
وتتلخص مهمة هذه القوات التابع بعضها لتحالف دول الساحل، الذي يضم بوركينا فاسو، والنيجر، ومالي، في "دعم الرئيس الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري".. فهل يتعلق الأمر بحمايته من تمرد محتمل، أو حتى من محاولة انقلابية، من أجل إبقائه في السلطة؟ أم لتجنب أي تجاوز حتى يتم التوصل إلى شكل من أشكال "تصحيح المرحلة الانتقالية" في بوركينا فاسو؟ تتساءل RFI
وتأتي هذه التطورات بعد الهجوم الذي وقع الثلاثاء 11 يونيو 2024 على بلدة مانسيلا في شمال شرق البلاد قرب الحدود مع النيجر، الذي تبنته جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وتتحدث مصادر RFI عن تسببه في مقتل نحو 100 جندي، وأسر آخرين، فيما لم يتم تقديم أي حصيلة رسمية بشأنه.
كما يعقب هذا التطور كذلك سقوط قذيفة في باحة التلفزيون الرسمي القريب من مقر الرئاسة قبل أيام، وتسبب في بعض الإصابات البشرية والخسائر المادية، ولم تتضح بعد ملابساته.
وفي غضون هذه التطورات ظهر تراوري الأحد في زي مدني وبدون حراسة، وهو يؤدي صلاة عيد الأضحى بالعاصمة واغادوغو، ولم يدل بأي تصريح، عكس مناسبات سابقة.
وقبل ذلك ظهر تراوري وهو يتبرع بالدم، وتم نقل الحدث على شاشة التلفزيون دون حديث له.
على صفحته في "X" نشر تراوري صورا من تبرعه بالدم، وأدائه صلاة العيد، وقدم التهانئ لمسلمي بوركينا فاسو بالمناسبة، كما دعا بالتوفيق للتلاميذ الذين يخوضون امتحانات البكالوريا في البلاد، ويفترض أن يرأس الأربعاء الاجتماع الأسبوعي للحكومة.