قال الرئيس السابق للجنة المستقلة للانتخابات، محمد فال ولد بلال، انه في هذا السياق الصعب، الذي تفاقم بسبب ضعف الأطر الأخلاقية وتراجع التضامن الوطني والاجتماعي، "يسعى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى إعادة الدولة إلى مكانتها كلاعب رئيسي، وشرعيتها في أعين السكان. وهو يعمل على إنشاء نموذج اجتماعي موحد حيث لا يتم النظر إلى مكافحة الفقر كعمل خيري، بل كعمل من أعمال العدالة والحماية، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان. وليس على الدولة أن تقلق بشأن كونها مؤسسة خيرية".
وأضاف ولد بلال، فى مقال نشره بالفرنسية، ان الرئيس وفي رسائله المتكررة إلى الأمة، أكد مراراً وتكراراً على رغبته في محاربة الإقصاء والهشاشة وجميع أشكال عدم المساواة والظلم الاجتماعي. و"تم توجيه مئات المليارات من الأوقية نحو البرامج التي تستهدف بشكل شبه حصري الفقراء والضعفاء الذين تم تحديدهم وإدراجهم في السجل الاجتماعي"، حسب ولد بلال.
وتابع الوزير الأسبق والسياسي المخضرم "لقد أظهر نظام "التضامن" الغزواني أنه يحتاج فقط إلى الكفاءة لكي ينجح. فالأهداف واضحة، وتم استعادة الثقة، والالتزام موجود، والأمل يولد من جديد. ومن خلال البناء على المهارات وتطوير مراقبة وتقييم النتائج، يتم ضمان النجاح".
لقراءة المقال كاملا:
Ghazouani: un nom évocateur de paix et de solidarité sociale
