84 من الإسرائيليين يعتقدون أن حرب غزة دهورت وضعهم الاقتصادي

نشرت منظمة "لاتيت" الإسرائيلية استطلاع رأي حول تداعيات الحرب على قطاع غزة على المجتمع الإسرائيلي من الناحية الاقتصادية، والاجتماعية، وموقف الجمهور من أداء حكومة بنيامين نتنياهو، بكل ما يتعلق في سير الحرب، وتقديم الخدمات والمساعدات للمواطنين في حالة الطوارئ، وثقة الإسرائيليين بالمؤسسات الرسمية والوزارات الحكومية خلال القتال.

ومنظمة "لاتيت" هي منظمة إغاثة تكافح الفقر في إسرائيل وبناء مجتمع أكثر "عدلا" من خلال تقديم المساعدة للشرائح الضعيفة بالمجتمع الإسرائيلي، ودفع المجتمع المدني نحو التكافل والعطاء، وتنشط المنظمة في جميع أنحاء البلاد بالتعاون مع 150 جمعية محلية.

وتظهر بيانات الاستطلاع أن ما يقارب من ثلث الإسرائيليين أفادوا بأن وضعهم الاقتصادي تدهور مقارنة بالعام الماضي، وأن 41% من الجمهور يخشون المزيد من التدهور نتيجة الحرب، في حين يعتقد أقل من الثلث ممن شملتهم العينة أن الحكومة الإسرائيلية لديها القدرة على التغلب على التداعيات.

وأجري الاستطلاع في الأسبوع الأول من أبريل/نيسان الجاري من قبل شركة "إبينتل" بطلب من "لاتيت"، حيث شمل الاستطلاع 502 من المشاركين اليهود الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق، والذين يمثلون عينة تمثيلية للسكان في إسرائيل.

أما بخصوص الاستطلاع والمسح بصفوف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم خلال الحرب من بلدات بالجنوب والشمال، فقد أجري استطلاع في نهاية مارس/آذار الماضي، من قبل معهد الأبحاث "آر روتيم"، بين 488 مشاركا.

صدامات وأزمات

شهدت إسرائيل منذ العام الماضي عددا لا بأس به من الصدمات، سواء الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة وارتفاع الأسعار، ومعركة " طوفان الأقصى"، والحرب على غزة، والتعبئة الجماعية لقوات الاحتياط، وهي الصدمات التي تسببت بتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني "هيدبروت" المحسوب على تيار "الصهيونية الدينية".

خميس, 18/04/2024 - 21:57