تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وسط مؤشرات "أولية" لقرب إتمام هدنة جديدة تتضمن إطلاق سراح رهائن وسجناء بعد نحو أربعة أشهر من الحرب.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات على وسط القطاع وجنوبه، وفق شهود فلسطينيون ليل الخميس – الجمعة، تركزت على مدينة خان يونس، ثاني مدن القطاع، حيث تتركز العمليات الإسرائيلية البرية والجوية منذ أسابيع.
وقتل نحو 105 فلسطينياً، خلال الليل، في أنحاء قطاع غزة، وفق وزارة الصحة.
والتقى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، الجنود في الميدان في وقت تحدث مسؤولون محليون عن معارك قرب مستشفيي ناصر والأمل.وقال غالانت إن هذه الحرب "تتطلب صموداً وإصراراً وطنيين وعلينا المثابرة حتى انتهاء مهماتنا"، وأكد غالات أن "حماس تواجه وضعاً صعباً جداً، إذ قتل عشرة آلاف إرهابي من حماس وجرح عشرة آلاف آخرون جرحوا وباتوا خارج المعركة وهذه ضربة قوية لقدراتها".
وشدد غالات على أن القوات الإسرائيلية، "ستتحرك نحو رفح على حدود غزة مع مصر بعد خان يونس".
وأوضح غالات "أن الضغط الكبير الذي تمارسه القوات على أهداف حماس يقربنا من عودة المختطفين أكثر من أي شيء آخر".
.jpeg)
.jpeg)