قطر تتحدث عن تفاؤل حذر بهدنة جديدة في غزة

تكثفت الجهود والدعوات اليوم الخميس من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في سبيل إبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن اجتماع باريس (ضم الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر) خرج بمقترح واحد بشأن وقف إطلاق النار وافق عليه الجانب الإسرائيلي في حين تسلمت حركة "حماس" المقترح في أجواء إيجابية بانتظار ردها.

وأعرب الأنصاري في حوار نظمه معهد السياسة الخارجية بجامعة جونز هوبكنز الأميركية عن "أمله بأن تشهد الأيام القادمة أخبارا جيدة بشأن الهدنة وإن كان الوضع متقلبا". وأضاف أن الجهود ستتركز حاليا على شكل الهدنة الإنسانية، رغم وجود الكثير من التفاصيل التي يجب مناقشتها.

وأشار المتحدث إلى أن "التفاؤل حاضر في ظل اتفاق الطرفين على الفرضية التي ستقود إلى الهدنة المقبلة، لكن لا يزال أمام الوسطاء طريق صعب".

ونجحت وساطة قطرية بدعم مصري أميركي في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.

خميس, 01/02/2024 - 22:40