يواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ91 للحرب في قطاع غزة، قصفه المتواصل برا وجوا وبحرا.
واستخدم الجيش بحسب الإعلام الفلسطيني طائرات مسيّرة لإطلاق الرصاص صوب نازحين في وسط القطاع.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق عديدة في الزوايدة والنصيرات والمغازي والبريج وسط القطاع، ودمر الطيران مزيدا من المنازل قرب جسر وادي غزة.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية فقط، قُتل 125 فلسطينيًا وجُرح 318 آخرون.
وفي تقديرات أولية لأعداد الضحايا المسجلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وصل إلى أكثر من 22,438 قتيلا، بينهم 9730 طفلا و6830 إمرأة، بالإضافة إلى 7000 مفقود.
وفاق عدد الإصابات 57,600 جريح.
وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود أنه لا أحد ولا مكان آمن في القطاع"، وصرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن أطفال غزة يحتاجون فورا إلى وقف إطلاق النار فالوقت ينفد أمامهم.
وعبر موظفون في وحدة الإسعاف والطوارئ في غزة عن قلقهم من "استهداف الجيش الإسرائيلي لطواقم الإسعاف"، واتهموا الجيش باستهداف طواقمهم بشكل مباشر مما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم وتعطيل أكثر من 100 سيارة إسعاف.
وغمرت المياه الملوثة مخيم جباليا للاجئين في غزة، بعد هطول أمطار غزيرة وانهيار شبكات الصرف الصحي، بسبب القصف المستمر ونقص الوقود اللازم لهيئة المجاري، وبحسب مصادر محلية، غمرت مياه الفيضانات الشوارع وتتزايد المخاوف من أن تؤدي تلك المياه إلى تزايد تفشي الأمراض في القطاع.